تعد الأشجار أحد أهم عناصر البيئة الطبيعية، وهى تمثل أحد عناصر الموارد الطبيعية المتجددة التي تقوم بحفظ التوازن البيئي، وبدون الأشجار فإن الحياة البشرية ستصبح غير قابلة للاستدامة، وخير دليل على ذلك ما نادى به العديد من الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية، بالحفاظ على الاشجار من أجل الاجيال القادمه حيث تساهم الاشجار بشكل كبير فى تحسين نوعية الهواء خاصة فى المدن التى ترتفع فيها مستويات التلوث والتخفيف من اثار تغير المناخ حيث ان زراعة الأشجار تزيد القدرة على عزل انبعاثات الكربون حيث تمتص الاشجارقدركبيرمن ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج من الأنشطة التنموية المختلفة واطلاق الاكسجين، بالاضافة لامتصاص بعض المركبات السامة من الهواء. ان الشجرة المتوسطة تمتـص يومياً 1.7 كجم من ثانـي أكسـيد الكربـون وتنتج 120 لتر أكسجين. ويلزم زراعة 7 شجرات لإزالة التأثيرات الملوثة لسيارة واحدة. وان فدان من الاشجار يزيل 2.6 طن ثانى اكسيد الكربون من الجو سنويا.
كما تساهم الاشجار بشكل كبير فى مكافحه ظاهرة التصحر وتثبيت التربة ومنع زحف الرمال ومصدات للرياح والعواصف الترابية ومصدر هام لانتاج الاخشاب مما يحد من استيرادة وتوفير عمله صعبة وزيادة التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية، ان الحفاظ على الاشجار وحمايتها مسؤلينا جميعا من اجل الحفاظ على مواردنا الطبيعية، لذا يجب تظافر الجهود بين كافه افراد المجتمع واصدار التشريعات والقوانيين اللازمه لحماية الاشجار من التعدى عليها بالقطع والتصدى لذلك مع التصدى للزحف العمرانى على الاراضي الزراعية واطلاق حملات توعية لكيفية الحفاظ على الاشجار، والتنسيق مع الاجهزة المحلية لصيانه الاشجار واحلال وتجديد ما يتلف منها واجراء تقليم للاشجار بالطرق العلمية الصحيحه على ايدى متخصصين.
إنّ الدعوة إلى زراعة الحدائق والمتنزهات وحتى أسطح المنازل والمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية أمر يستحق الاهتمام لما يحققه من أهداف بيئية وصحية وزراعية واجتماعية تنموية وأهداف اقتصادية. و تسعى الدوله لزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، من خلال تكثيف اعمال التشجير فى مختلف محافظات مصر بالاضافة لزيادة المساحات الخضراء بالمدن الجديدة حيث تم التخطيط فى انشاء المدن الجديدة الا يقل نصيب الفرد عن 15م وهو المعدل العالمى (العاصمة الادارية ).
زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء ومكافحة التصحر
حيث تقوم الوزراة سنويا بتشجير احد المناطق الاكثر حيث تم تشجير مناطق حلوان وشبرا الخيمة والخانكة وابو زعبل والتبين والمعصرة باجمالى عدد من الاشجار 30 الف شجرة تقريبا
قامت الوزارة بتشجير تلك الاماكن على مستوى الجمهورية بعدد 50 الف شجرة سنويا
حيث تقوم الوزارة بتشجير الطرق الرئيسية بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكبارى حيث تم تشجير الطريق الدائرى وطريق وادى النطرون العلمين بعدد 17 الف شجرة بالاضافة لتشجير الميادين (توريمنف) والماظة وشوارع مصر الجديدة
يهدف المشروع لاستغلال الاسطح فى زراعه اصناف من الخضراوات والنباتات لتوفير الغذاء وحل مشكلة البطالة وتحسين نوعية الهواء وقد قامت الوزارة بتنفيذ مشروع تجريبى تدريبى فوق اسطح وزارة البيئة بالفسطاط للاستفادة منه بيئيا واجتماعيا واقتصاديا ليكون هذا المشروع مركز تدريبى لطلاب المدارس حيث يمكن لكل 1م2 مزروعة من السطح أن تزيل حوالي 100 جم من الملوثات سنويا
يهدف المشروع لتشجير قرى حياه كريمه بهدف توفير بيئة صحية للمواطنين وايجاد فرص عمل ومكافحة التصحر وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء حيث قامت الوزارة بالانتهاءمن تشجير قرى حياه كريمه بعدد 19 محافظة من محافظات الجمهورية باجمالى عدد 222183 شجرة كمرحله اولى وجارى البدء بالمرحله الثانية باجمالى عدد 277817 شجرة باجمالى 500 الف شجرة للمرحلتين وتم اختيار اصناف تلائم بيئة كل محافظة قليله الاحتياجات المائية وسهوله رعايتها وتتحمل الظروف البيئة القاسية سواء اشجار مثمرة او اشجار زينه
اطلق فخامة السيد / رئيس الجمهورية مبادرة لزراعه 100 مليون شجرة خلال 7 سنوات تساهم وزارة البيئة بعدد 13 مليون شجرة خلال فترة المبادرة حيث تم البدء خلال العام الحالى زراعه 1.3 مليون شجرة من المبادرة على ان يتم زراعه 2 مليون شجرة سنويا على مدار سنوات المبادرة وتهدف تلك المبادرة الى مكافحة التصحر وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وخفض الانبعاثات وتحسين نوعية الهواء
قامت الوزارة بانشاء العديد من الحدائق حيث تم تنفيذ حديقة الماظة على مساحة 4000م من خلال انشاء مساحات خضراء وزراعه الاشجار بها بالاضافة للنباتات المزهرة
قامت الوزارة ايضا برفع كفاءة حديقة السلام البيئية بشرم الشيخ على مساحة 33 فدان حيث شهدت تلك الحديقة مؤخرا انشاء منطقة الGreen zoon خلال مؤتمر المناخ الذى عقد بمدينه شرم الشيخ
تهدف الى مكافحة التصحر – انتاج الاشجار – ايجاد فرص عمل للشباب
تقوم وزارة البيئة بالاهتمام بانشاء ورفع كفاءة المشاتل طبقا للمادة 27 من قانون البيئة رقم 4 لسنه 1996 والذى ينص على تخصيص مساحه بكل محافظة او مدينه او قرية تكون مشتل لانتاج الاشجار حيث قامت الوزارة بانشاء مشتل بالعريش ببئر العبد ومشتل بمحافظة الوادى الجديد بالخارجه بالاضافة لمشتل وزارة البيئة بالقاهرة الجديدة وهو المصدر الاساسى لانتاج الشتلات
تهدف الغابات الشجرية الى الاستفادة من مياه الصرف الصحى المعالج فى زراعه الاشجار الخشبية لما لها من مردود بيئى حيث انه مع التزايد المستمر لكميات مياه الصرف الصحي والتي يتم معالجتها وتوالي إنشاء محطات المعالجة في سائر أنحاء الجمهورية خلال سنوات الخطة فإن وزارة البيئة بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية ممثله فى وزارة الزراعه ووزارة الاسكان (الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى) تولي أهمية كبيرة فى زراعة مزيد من الغابات الشجرية والأحزمة الخضراء حول الطريق الدائري للقاهرة الكبرى ومع الطرق المتقاطعة وحول المدن الصناعيه والجديدة. وفقا لاخر حصر فعلى يوجد حاليا فى حدود 8 الاف فدان غابات شجرية موزعه 34 غابة فى 17 محافظة ،إن البرنامج الوطني للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في زراعة الغابات الشجرية يؤدي إلى حل المشكلة البيئية لتراكم مياه الصرف الصحي ويساهم في تقليل حدة تلوث الهواء والتربة ، كما أنه أحد عناصر تلطيف وتحسين المناخ ،ان زراعه الغابات الشجرية احد الحلول للتخفيف من اثار التغيرات المناخية حيث تساهم ايضا فى توفير الاخشاب وايجاد فرص عمل للشباب
إن البرنامج الوطني للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في زراعة الغابات الشجرية يؤدي إلى حل المشكلة البيئية لتراكم مياه الصرف الصحي ويساهم في تقليل حدة تلوث الهواء والتربة ، كما أنه أحد عناصر تلطيف وتحسين المناخ
الصنوبريات – الكايا(الماهوجنى الافريقى )والكافور ، الاكاسيا، الكازوارينا، والسيسال والتوت لانتاج الحرير والكونوكاربس والبامبو والجاتروفا لانتاج الوقود الحيوى والترمناليا والحور وبعض نباتات الزينه
تكثف وزارة البيئة الجهود لإضافة مزيد من المساحات الخضراء وزراعة الأشجار والدعم والتوعية البيئية وإنشاء الحدائق سواء بالمدارس والجامعات والأماكن العامة أو بالمجتمعات العمرانية الجديدة، وكذلك دعم الجمعيات الأهلية لما لذلك من آثار بيئية وصحية وجمالية وسياحية ذات نفع كبير على المجتمع.بالاضافه لمكافحه التصحرومع التزايد المستمر لكميات مياه الصرف الصحي والتي يتم معالجتها وتوالي إنشاء محطات المعالجة في سائر أنحاء الجمهورية خلال سنوات الخطة فإن وزارة البيئة بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية تولي أهمية كبيرة لتقدم العمل وزراعة مزيد من الغابات الشجرية والأحزمة الخضراء حول الطريق الدائري للقاهرة الكبرى ومع الطرق المتقاطعة وحول المدن الصناعيه والجديدة