8 مايو 2011

انتهت وزارة الدولة لشئون البيئة من إعداد أول دراسة للكائنات الغريبة والغازية بمحمية أشتوم الجميل بمحمية بورسعيد نتيجة التغير الذى طرأ على بيئة مياه المحمية حيث تحول أكثر من 65% من مياه المحمية إلى مياه عذبة نتيجة الصرف الزراعى فى هذه المياه .
وقد رصدت الدراسة تواجد أنواع جديدة على هذه المنطقة من أهمها استاكوزا المياه العذبة والتى دخلت إلى البيئة المصرية مع بداية الثمانينات بهدف إكثارها وتسويقها كمنتج غذائى فى مصر .
وانتهت الدراسة أن إستاكوزا المياه العذبة تعد من المشروعات الاستثمارية الواعدة فى مصر حيث أن هناك العديد من المجتمعات خارج البيئة المصرية تفضل هذا النوع من الغذاء وبذلك يمكن أن يتم جمع وتصدير هذا الحيوان بعائد استثمارى جيد يحافظ على البيئة المصرية من الأنواع الغريبة والغازية ويضيف المزيد من فرص العمل للشباب.
وأوضحت الدراسة أن استاكوزا المياه العذبة أخذت فى التكاثر نظرا لغياب الأعداء الطبيعيين لها فى البيئة المصرية وأشارت الدراسة ألى أن عائلة استاكوزا المياه العذبة تضم أكثر من 500 نوع حول العالم تندرج تحت 3 فئات وأن لهذا الحيوان قدرة على حفر البيئة الموجود بها والتعرض للهواء والخروج من الماء والنمو السريع والقدرة السريعة على التكاثر بالإضافة إلى قدرتها على تحمل البيئات القاسية ومقاومة الأمراض والتكيف مع أنواع الطعام المختلفة .
كما أوضحت الدراسة أن استاكوزا المياه العذبة تتميز بهيكل خارجى شبه صلب نتيجة وجود طبقة من الدهن وطبقات من الكايتين التى تجعل الهيكل الخارجى صلب ويمتاز جسمها بالشكل المفصلى لكل مفصل زوائد ذات وظائف معينة ويتم إنتاج الصغار فى فترات شهر مايو وذلك من خلال مرحلتين إنسلاخ فى خلال فترة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع .
الجدير بالذكر أن استاكوزا المياه العذبة تعد من أهم مهددات الموائل للعديد من الكائنات المصرية الأصيلة التى تعيش ببيئة المياه العذبة المصرية والتى من اهمها الضفدع المصرى الذى يحظى بشهرة عالمية .